كندا تدين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

كندا تدين بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

أدانت كندا بشدة عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيات والفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأعربت الحكومة الكندية -في بيان، وزعت سفارتها بالقاهرة نسخة منه، الثلاثاء- عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بإخلاء مجتمعات فلسطينية قسراً من أراضيها في الضفة الغربية، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ودعت كندا حكومة إسرائيل إلى "اتخاذ إجراءات فورية؛ لمنع أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين، ولحماية السكان الفلسطينيين، ولضمان محاسبة مرتكبي أعمال العنف تلك بموجب القانون".. مشددة على أن هذا العنف يقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل الدولتين عبر التفاوض.

وأكدت أنه وكما فعلت الحكومات الكندية المتعاقبة، فإن كندا لا تعترف بالسيطرة الدائمة التي تمارسها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها منذ عام 1967، وتعارض بشدة المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية.. مضيفة أن المستوطنات تشكل عائقا كبيرا أمام إقامة سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.

وشددت كندا على أنها تواصل الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وتظل ملتزمة بتحقيق هدف السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة وحل الدولتين، بما في ذلك إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.

قصف قطاع غزة

وتصاعدت حدة عنف المستوطنين في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة.

ووسع الجيش الإسرائيلي غاراته على كل المحاور في قطاع غزة، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 13300 قتيل بينهم أكثر من 5600 طفل، و3500 امرأة، بالإضافة إلى نحو 32000 جريح، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة بخلاف المفقودين موضحة أنّ هذه الحصيلة ليست نهائيّة.

ونزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم 370 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس".

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية